مجلة نفس

كيف تدمر الأسرار والأكاذيب العلاقات

تكاليف الخداع الباهظة التي نادرا ما يفكر فيها الشريكان

 

تهدد الأسرار والأكاذيب الثقة ويمكن أن تضر بنا وبعلاقاتنا. كلنا نقول أكاذيب بيضاء ولكن في العلاقة
الحميمة، يشمل الصدق العاطفي السماح لشريكنا بمعرفة من نحن.

معظم الناس الذين يكذبون يقلقون من مخاطر الصدق ، ولكن يجب التفكير قليلا بمخاطر الكذب أيضاً.
المشكلة هي أنه تختلف الآراء حول مقدار الحقيقة التي يحتاج الآخرون إلى معرفتها فالأعراف تتغير بمرور الوقت، نجد على سبيل المثال الآن يوجد تقبل ومناقشة لمسألة الشذوذ الجنسي في العديد من البلدان والمجتمعات، بعدما كانت من المحرمات.

ولكن في العلاقة بين الزوجين، لدينا الحق في معرفة نوايا شريكنا وإخلاصه لأسباب عاطفية وصحية. وفي كثير من الأحيان يقوم الشركاء المخلصون بإنكار هذه الحاجة وتعرضهم للضرر العاطفي.

 

ماذا ، متى ، لماذا ، وكيف نكشف أسرارنا، جميعها عوامل أساسية. وينبغي التفكير بالتوقيت والأثر
ودوافعنا لذلك.

 

ولكن ما هي الأسباب القاهرة للكشف عن علاقة انتهت منذ زمن أو حالية ليس لدينا نية لإنهائها؟ لأنه عندما تخرج الحقيقة، غالبا ما تكون منيرة. و تساعد الشخص الآخر في فهم السلوك غير المفسر سابقا.

 

بينما إذا استمررت في الخداع ثم ظهرت الحقيقة بشكل آخر فقد تكون مدمرة وصادمة لاكتشاف ان الشخص الذي أحببناه قد خاننا وتصبح هناك رغبة للحصول على تفسيرات ومعرفه المزيد من الحقائق. ويبدأ الشركاء المتضررون في استعراض تفاصيل الأحداث والمحادثات السابقة . وإذا انتهت العلاقة ، فقد يعاني كلا الشريكين من الخزي واللوم ، مما يضاعف الحزن.

 

 

المصدر

7 تعليقات

أول مجلة الكترونية تهتم بنشر ثقافة علم النفس بجميع فروعه في العالم العربي، لغتنا العربية تعكس نطاق انتشارنا، نسعى لخدمة المجتمعات العامة والخاصة، المنظمات الحكومية والشركات التجارية.

اقراء المزيد …