مجلة نفس

لماذا لا تعتذر (حتى عندما تعلم أن عليك ذلك!)

يكشف البحث أن أولئك الذين لديهم مستويات عالية من الذكاء الاجتماعي يعلمون أن الاعتذار الصادق له أثر في إصلاح العلاقات التي دمرها الخطأ دون تفكير.

 

تقول عالمة النفس في جامعة بيتسبورغ كارينا شومان والتي تدرس حل النزاعات بين الأشخاص، أن هناك ثلاثة أسباب لعدم رغبة الناس في الاعتذار،

 

1) الاهتمام الضئيل بالضحية أو بالعلاقة، حتى أنه عندما يشير الشريك إلى إساءتك فإنك تتذكر له العديد من الأمثلة التي أساء لك فيها. وفي تلك اللحظة سوف تنسى قيمة شريكك وعلاقتك به.

 

2) رؤية الخطأ كتهديد للصورة الذاتية، فنحن نعتقد أننا أناس جيدون، وحقيقة أننا سببنا الأذى لشخص ما نهتم به يتعارض مع صورتنا الذاتية القيّمة لذلك نرفض الاعتذار كي لا نثبت خطأنا.

 

3) الاعتقاد بأن الاعتذار لن يصلح العلاقة المدمرة.

 

وفي النهاية بعض الاعتذارات فعالة أكثر من غيرها، لذلك اتبع هذه النصائح:

 

اعتذر بإخلاص، ودع الضحية تشعر بتعاطفك تجاه الألم الذي سببته لها، وعبّر عن رغبتك الصادقة في تعويض الضحية عن ذلك الألم.

 

علماء النفس يرون أنه رغم صعوبة الاعتذار إلا أنه يظل أفضل طريقة لإصلاح العلاقات المدمرة.

 

 

المصدر

 

86 تعليقات

أول مجلة الكترونية تهتم بنشر ثقافة علم النفس بجميع فروعه في العالم العربي، لغتنا العربية تعكس نطاق انتشارنا، نسعى لخدمة المجتمعات العامة والخاصة، المنظمات الحكومية والشركات التجارية.

اقراء المزيد …