مجلة نفس

الارتباط بالله وبالناس كمصادر أمل

لا يهم كم نحن أصحّاء جسدياً، فمعظمنا يمر بأوقات يشعر فيها بالوحدة وليس لديه أحد يدعمه. كثيرون يلجأون إلى الله بغض النظر عن دياناتهم. فالارتباط بالله وبالناس يعزز الأمل لدى البالغين.

 

ولكن ما هو الأمل؟ حسب تعريف ريك شنايدر وزملاؤه من جامعة كانساس، هو طريقة تفكير تتألف من امتلاك أهداف هامة للمستقبل والقدرة على تحديد مساراتها والحافز والطاقة لاستخدام هذه المسارات في عملية السعي وراء الأهداف.

 

الله أو التمثيل الرمزي لتلك القوة في عقلك، تعمل كقاعدة آمنة بتقديمها الإحساس بالأمان في حياتك اليومية، والمستويات العليا للارتباط الآمن بالله تخفف من الوحدة وتعطي عواطف أكثر إيجابية ومستويات أعلى من التفاؤل.

 

وإذا لم تستطع الإيمان بقوة محببة يمكنك الاستفادة من العضوية في مجموعة أو أكثر. لذلك ليس بالضرورة أن يكون لديك شريك رومانسي أو زوجة داعمة أو قبول العائلة كي تحصل على السلام لعقلك والأمل في الحياة. ولكن قد تحتاج للإيمان، الإيمان بوجود شيء أكبر منك يمكنه دعمك أو يعزز معنوياتك وعواطفك لأنك تمتلك في ذهنك صورة عن الحب والدعم.

 

المصدر

 

المؤلف: الدكتور هال شوري، عالم نفس مجاز متخصص في مساعدة الناس على فهم كيفية تأثير شخصياتهم والطرق التي يعالجون بها عواطفهم وتغييرها كي تؤثر على علاقاتهم الناضجة.

تعليق واحد

أول مجلة الكترونية تهتم بنشر ثقافة علم النفس بجميع فروعه في العالم العربي، لغتنا العربية تعكس نطاق انتشارنا، نسعى لخدمة المجتمعات العامة والخاصة، المنظمات الحكومية والشركات التجارية.

اقراء المزيد …