مجلة نفس

الشيء الوحيد الذي يمكنك عمله للتخلص من الإدمان على هاتفك

تشير الإحصائيات إلى أن 5-10% من الأشخاص مدمنون على شاشات هواتفهم. بين ظهور مصطلحات طبية جديدة مثل “اكتئاب الفيسبوك” و”متلازمة اهتزاز الهاتف الوهمية“، يتضح أن أجهزتنا الهاتفية تؤثر على صحتنا العقلية. مع العلم أننا أيضا نعيش وقتا نرثي فيه ضياع الساعات وتراكم العمل، هل هي صدفة؟ طبعا لا.

 

كنت في جلسة علاج عندما أخبرتني إحدى المراهقات بوجود تطبيق يتتبع الوقت الذي نقضيه على الانترنت. أعجبتني الفكرة، فحمّلت التطبيق وتركته يتتبع استخدامي للانترنت، وصدمت عندما وجدت أنني أضعت ساعتين على الهاتف لوحده، وحزنت لأنني لم أكمل الكتاب الذي كان من المقرر أن أقرأه. ومع ذلك فأنا لا زلت في المساحة الخضراء الآمنة، بينما اعترف العديد من المراهقين أنهم يوميا في المساحة الحمراء الخطرة.

 

ولكن كيف نقلل هذه المدة التي نقضيها على هواتفنا؟ عندما تدرك قيمة الوقت الذي تخسره سوف تفكر بالأشياء الأخرى التي تستطيع عملها في ذلك الوقت.

 

هدفي الحالي هو عدم لمس الهاتف أطول فترة ممكنة وتجنب وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الكمبيوتر للعمل فقط. قد لا تختار تغيير عاداتك على الشاشة ولكن فكر في استخدامك لها، هنا تكمن القوة.

 

 

المصدر

 

المؤلف: الدكتورة غول أوزين سادي، حازت على شهادة الدكتوراة في علم النفس السريري من جامعة نوتردام.

17 تعليقات

أول مجلة الكترونية تهتم بنشر ثقافة علم النفس بجميع فروعه في العالم العربي، لغتنا العربية تعكس نطاق انتشارنا، نسعى لخدمة المجتمعات العامة والخاصة، المنظمات الحكومية والشركات التجارية.

اقراء المزيد …