وجدت دراسة أجريت حديثا من قبل جامعة كاليفورنيا بيركلي مفهوما جديدا عن الرسائل النصية. رغم أن العديد منا يشعر بالتوتر من التكنولوجيا التي تتطلب الانتباه الدائم إلا أن كتابة النصوص قد تكون مريحة أحيانا. وقد بعثت البحوث التي أجريت مع السكان اللاتينيين ذوي الدخل المنخفض الذين يعانون من الاكتئاب والاضطرابات العقلية الأخرى الأمل في أن تكون للتكنولوجيا البسيطة نتائج بعيدة المدى.
تعاون الدكتور أدريان آغيليرا، عالم النفس السريري من جامعة كاليفورنيا بيركلي مع الدكتور ريكاردو مونوز لتطوير برنامج تدخل يستخدم الرسائل النصية لتذكير المشاركين في الدراسة بتتبع أمزجتهم وأخذ الأدوية الموصوفة لهم والتفكير بتفاعلات إيجابية، وكان ذلك مساعدا جدا.
رغم أن هذه التكنولوجيا تبعدنا عن بعضنا، هناك أمل بأننا نستطيع استخدام هذه الأدوات كي نقترب من بعضنا البعض. نحن لا نستخدم هواتفنا للاتصال ببعضنا رغم أن سماع صوت من نحب يكفي لتخفيض ضغط الدم، ولكن ربما التذكير برسالة نصية يقدم لنا بعض الراحة، ويذكرنا بوجود أحد ما يهتم بنا.
اضف تعليق