مجلة نفس

ذروة اللياقة البدنية كحماية ضد الخرف

عرضت مقالة منشورة في مجلة طب الأعصاب علاقة مذهلة بين اللياقة وانخفاض نسبة الإصابة بالخرف حتى 90٪ تقريبًا.

ولسوء الحظ ، كشفت قراءة أقرب للدراسة أنه حتى أولئك الذين ذهبوا إلى صالة الألعاب الرياضية بشكل منتظم لم يتم ضمان مستقبل خال من الخرف لهم.

بدأت الدراسة في عام 1968 عندما قام الباحثون باختبار القدرات القلبية الوعائية للنساء السويديات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 38 و 60 سنة. تمارس النساء على دراجة تمرينات لمراقبة قدراتهن على التحمل القلبي الوعائي ، وقيل لهن أن يمارسن الرياضة حتى الإرهاق.

كانت النتيجة أن 32 ٪ من الأقل لياقة قد تطورت لديهم حالات الخرف، ولدى 25 ٪ من متوسطات اللياقة أيضا. فقط 5 ٪ من المجموعة الأكثر لياقة تأثرن. إذن يجب ممارسة الرياضة بشدة لتفادي الخرف.

 

والخرف ليس هو نفسه فقدان الذاكرة ، على الرغم من أنه يمكن أن يرتبط به. فمثلا الشخص الذي لا يستطيع تذكر اسم شوكة ولكن لا يزال بإمكانه استخدامها لتناول الطعام، هذا الشخص يعاني من فقدان الذاكرة ، ولكن قد لا يكون مصابًا بالخرف. بينما الشخص الذي لا يعرف اسم الشوكة ولا وظيفتها يعتبر مصابا بالخرف.

 

المصدر

المؤلف: الدكتورة جوديث وارتمان، وهي مساعد مؤلف كتاب نظام حمية بقوة السيروتونين، ومؤسس منشأة فقدان الوزن في مشفى جامعة هارفارد.

273 تعليقات

أول مجلة الكترونية تهتم بنشر ثقافة علم النفس بجميع فروعه في العالم العربي، لغتنا العربية تعكس نطاق انتشارنا، نسعى لخدمة المجتمعات العامة والخاصة، المنظمات الحكومية والشركات التجارية.

اقراء المزيد …