مجلة نفس

العلاقة بين التجنّب العاطفي واضطرابات الأكل

يعتقد أن سبب اضطرابات الأكل هي مجموعة عوامل تتضمن التأثيرات الجينية والمزاجية والبيئية. ولكن هناك عامل مشترك بين جميع مرضاي الذين يعانون من اضطرابات الأكل وهي الصعوبة في التعبير ومعالجة ومواكبة عواطفهم.

التفادي العاطفي هو العمل على منع الاستجابة العاطفية مثل الخوف أو الغضب أو الحزن. فالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل يحاولون جهدهم كي يشعروا بأنهم أفضل ويواكبوا العواطف الصعبة أو ظروف الحياة.

فمثلا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية، تكون استجابتهم لمواكبة مشاعر القلق أو الحزن أو الوحدة الامتناع عن الطعام.

أما الأشخاص الذين يعانون من الشره المرضي يشعرون بالراحة، فالأكل بالنسبة لهم “هروب”.

الحقيقة هي أن اضطراب الأكل يقدم راحة قصيرة الأمد ومشاعر طويلة الأمد بالاكتئاب والوحدة.

أما طرق معالجة اضطراب الأكل فهي مساعدتهم على تعلّم كيفية تحديد مشاعرهم ومعالجتها بطرق توازي قيم حياتهم، بدون محاولة قمعها أو الهرب منها.

الشفاء التام والعيش وفقا لقيمك الحقيقية أمر ممكن تماما.

 

المصدر

المؤلف: جنيفر رولين، ماجستير في العمل الاجتماعي، مجازة في العمل الاجتماعي، والسريري: معالجة اضطرابات الأكل في روكفيل، ماريلاند، متخصصة في مساعدة المراهقين والبالغين على الشفاء من فقدان الشهية ، والشره المرضي ، ومشاكل تناول الطعام ، ومشاكل في شكل الجسم.

93 تعليقات

أول مجلة الكترونية تهتم بنشر ثقافة علم النفس بجميع فروعه في العالم العربي، لغتنا العربية تعكس نطاق انتشارنا، نسعى لخدمة المجتمعات العامة والخاصة، المنظمات الحكومية والشركات التجارية.

اقراء المزيد …