مجلة نفس

استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في سـنّ العاشرة يمكن أن يحد من رفاهة الفتيات في سـنّ المراهقة

خلص الباحثون من جامعتي “Essex” و”UCL” البريطانيتين إلى وجود علاقة ترافق ما بين زيادة الوقت المنقضي في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال سـنّ العاشرة وانخفاض مستوى الرفاهية في سنوات المراهقة اللاحقة ما بين العاشرة إلى الخامسة عشرة، ولكن فيما بين الفتيات فـقـط، بل يشير الباحثين إلى أن ذلك الأثر قـدّ يمتد إلى سنوات عمرهن كبالغات، لذلك يفيدون بأنه من المهم مراقبة تفاعلات الأطفال المبكرة مع وسائل التواصل الاجتماعي لا سيــِّـمـا في الفتيات.

 

وقـدّ خلصت النتائج التي توصل إليها الباحثين إلى أن ما يزيد على نصف الفتيات كان يتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ساعة واحدة يوميـًا بالمقارنة بثـُـلـث الفتيان، وأن التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي كان يتزايد مع ازدياد العمر في كـُـلّ من الفتيان والفتيات على السواء.

 

وقـدّ عمدت الدراسة إلى استخدام اثنين من مقاييس الرفاهية وخلصت إلى وجود انخفاض في مستوى الرفاهية خلال فترة المراهقة في كـُـلّ من الفتيان والفتيات على السواء، ورصدت وجود علاقة ترافق ما بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من جانب وانخفاض مستوى الرفاهية في الفتيات من جانب آخــر، إلاّ أنها لم ترصد وجود أي علاقة ترافق من هذا القبيل في حالة الفتيان موضحة أن ثـَـمَّـة عوامل أخـرى هــي التي تترافق مع هذا الانخفاض في رفاهية الفتيان من قبيل مقدار ما يقضونه من وقت في ممارسة الألعاب.

 

ويشير الباحثين إلى أن لجوء الدراسة إلى منهجية التقارير الذاتية وتسجيل التفاعلات التي تمت على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الدراسية فـقـط لا يــُـمـَـثـِّـل مبررًا للتقليل من أهمية ما تم رصده من علاقات ترافق ما بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من جانب وانخفاض مستوى الرفاهية من جانب آخــر.

 

 

المصدر

 

 

فريق التحرير

أول مجلة الكترونية تهتم بنشر ثقافة علم النفس بجميع فروعه في العالم العربي.

3 تعليقات

أول مجلة الكترونية تهتم بنشر ثقافة علم النفس بجميع فروعه في العالم العربي، لغتنا العربية تعكس نطاق انتشارنا، نسعى لخدمة المجتمعات العامة والخاصة، المنظمات الحكومية والشركات التجارية.

اقراء المزيد …